مبادرة الوصول الاقتصادي الرقمي للاجئين (RDEAI)الهدف

تزويد جميع الهواتف التي تُوزع في مناطق اللاجئين بأدلة وأدوات سهلة الوصول، تقدم خطوات واضحة لكسب الدخل عبر الإنترنت. تهدف هذه المبادرة إلى فتح طرق مباشرة وقابلة للتوسع لتحقيق الاستقلال المالي للاجئين من خلال ريادة الأعمال الرقمية والاتصال العالمي.

وصف السياسة

في مناطق النزاع والتهجير، الفرص الاقتصادية التقليدية نادرة أو غير موجودة. يقتضي هذا البرنامج تثبيت حزم موارد رقمية متعددة اللغات مسبقًا على جميع الأجهزة المحمولة في هذه المناطق. تحتوي هذه الحزم على أدلة استراتيجية لتأسيس مشاريع تجارية عبر الإنترنت باستخدام منصات مجانية وسهلة الاستخدام.

مصادر الدخل المحتملة

منصات الطباعة حسب الطلب (Print-on-demand) لبيع المنتجات عالميًا بدون تكلفة مخزون.

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المدفوعة (يوتيوب، تيك توك) لرواية القصص، الترفيه، التعليم أو الترويج.

شهادات مجانية عبر الإنترنت من Google، Coursera، Microsoft تفتح أبواب العمل الحر والعمل من المنزل.

دمج اختياري لمنصات بديلة مثل OnlyFans، حيث يكون ذلك قانونيًا وثقافيًا مناسبًا، مع الالتزام بالأطر الأخلاقية والأمنية.

آليات التنفيذ

التعاون مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الإنسانية لدمج حزم ريادة الأعمال الرقمية ضمن الهواتف الموزعة.

تطوير وتحديث مواد متعددة اللغات تعمل دون الحاجة للإنترنت.

تنظيم ورش عمل اختيارية، ميدانية أو افتراضية، في المخيمات ومناطق إعادة التوطين لتعزيز الاستخدام الآمن والواعي.

المراجعة والتقييم

تُقيَّم هذه السياسة كل ستة أشهر من حيث الفعالية، تفاعل المستخدمين، الحساسية الثقافية، وتأثيرها على الدخل. تُعدل الاستراتيجيات لتحسين نقاط الضعف، زيادة الوصول، دمج التكنولوجيا الجديدة وضمان الالتزام الأخلاقي.

النتائج المتوقعة

تعزز المبادرة الاستقلالية، تقلل الاعتماد الاقتصادي، وتمنح الأمل للمهجرين عبر الاقتصاد الرقمي العالمي. حتى دخل إلكتروني بسيط يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في المناطق التي تعاني من تدهور قيمة العملات المحلية، ويفتح طريقًا نحو الكرامة والاستقرار.

مقدم الاقتراح

مارك بيكاسو، ماجستير في الإدارة العامة (MPA)